بسم الله الرحمن الرحيم
تقرير يسير عن كبرى مؤسسات الدينية في مالي والحركة التعليمية للمسلمين في مالي عبر هذه المؤسسة
دار القرآن والحديث منظمة ومؤسسة وطنية اهلية خيرية اسلامية مقرها بمدينة طوبى في الاقليم الثاني لدولة مالي
اسست عام 1958 م الموافق 1379ه على يد الشيخ / محمد عبد القادر دكوري وعدد من معاونيه
اهدافها : 1- تبليغ الرسالة الاسلامية الخالدة الى العالم اجمع عن طريق الدعوة والتربية والتعليم منطلقا من مالي
2- العمل على تطهير المجتمع المالي من الخرافات والشركيات والبدع
3- العمل على ارجاء المسلمين الى كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم 4- تنمية ودعم الوحدة والترابط بين المسلمين طبقا لتعالايم القرآن والسنة النبوية
5- اعداد المتخرجين من مدارس المنظمة اعدادا تؤهلهم للقيام بمهمة الدعوة والارشاد
مشاريعها /استطاعت المؤسسة منذ تأسيسها بفضل الله تعالى رغم الظروف الاقتصادية الحالقة ان تنجز بعض المشاريع الهامة على مستوى جمهورية مالي ومن ابرزها :
بناء ثمانية مساجد سنية كبرى في مدينة طوبى وبناء عشرات المساجد في أماكن مختلفة في جمهورية مالي بالتعاون مع جمعية احياء التراث الاسلامي وبيت الزكاة الكويتي
ب- بناء فصول دراسية في طوبى ومدارس مختلفة على نمط المركز وقد وصل عدد الفروع التابعة للمؤسسة الى 80 مدرسة من كل انحاء مالي
ج- بناء مسوصفات ومشتشفيات صحية وصيدليات في طوبى ومناطق ىاخرى من ضواحيها كضاحية انشيلي التي يوجد فيها كبرى فروع المدرسة وكذلك بعضا من المستشفيات في العاصمة
د- حفر آبار ارتوائية وسطحية في مناطق مختلفة
ه- كفالة مئات الايتام في جمهورية مالي بالتعاون مع بيت الزكاة الكويتي
و- تنفيذ العشرلت من المشاريع الموسمية كبرنامج التلقيم الموسمي الوطني للحد من الاوبئة الفتاكة والوقاية من كولايرا والعمليات الجراحية الجماعية للعيون والانف وغير ذلك بالتعاون مع بيت الزكاة الكويتي
ز- انشاء سكن للطلاب وبناء فصول دراسية كبرى وبناء محطة طاقة شمسية عملاقة لتزويد مرافق المدرسة بالماء والكهرباء المطلة على جبل لااله الا الله حيث ان الماء والكهرباء الحكومي لم يصل الى هذه المدينة اولافوق جبل لااله الا الله
انشاء مكتبتين اسلاميتين كبيرتين
انشاء قاعات للمحاضرات والندوات ومركز التدريب المهني وانشاء مجمع سكني للاتيام ومكتبة اطفال ومركز تدريب الخياطة للسيدات
ط- ارسال المئات الى الجامعات الاسلامية لنيل الشهادت اللسانس والدكتوراه والماجستير في كل من المملكة العربية السعودية والكويت والعراق والامارات وسوريا ومصر والسودان والمغرب وموريتانيا وتونس ونيجيريا - والجدير بالذكر هنا ان ثلث طلاب مالي في جمهورية مصر العربية من خريجي هذه المؤسسة
ي- افتتاح كلية الدراسات الاسلامية في مدينة طوبى وقد تم نقلها الى العاصمة بماكوا 2010 وقد بلغ عدد المنتسبين الى مدارسها مركزا وفرعا 10000 طالب 2010 م والمدرسة منقسم الى التعليم الاساسي فالاعدادي فالثانوي وقسم التحفيظ وقسم بنات بكل مراحلها وقسم الحضانات . وعدد المدرسين 500 مدرس ومدرسة ولغة الدراسة في المدرسة العربية كلغة اساسية ثم الفرنسة كلغة وطنية فالانجليزي لغة اختيارية والالمانية وانكوا والسونكية
ك- يذكر ان دار القرآن والحديث صارت محل ابناء المسلمين في جمهورية مالي وله ثقل وطني اولا وكذالك محط انظار ابناء المسلمين من غرب افريقيا حيث توفد اليها الطلاب من كل الدول المجاورة وبعض الدول العربية كالمغرب والجزائر وموريتانيا وتونس ولقسم التحفيظ القرآن الكريم مكانة عظيمة عند الشعب المالي وخاصة في رمضان حيث يطلب منها ارسال الحفاظ الى المساجد للتهجد في مختلف انحاء الجمهورية ومسابقتها القرآنية اصبحت مسابقة وطنية يشرف عليها غالبا وزير الداخلية بوفدها والفائزين من هذه المسابقات هم الذين يرسلون الى المسابقات الدولية من مالي
تقرير يسير عن كبرى مؤسسات الدينية في مالي والحركة التعليمية للمسلمين في مالي عبر هذه المؤسسة
دار القرآن والحديث منظمة ومؤسسة وطنية اهلية خيرية اسلامية مقرها بمدينة طوبى في الاقليم الثاني لدولة مالي
اسست عام 1958 م الموافق 1379ه على يد الشيخ / محمد عبد القادر دكوري وعدد من معاونيه
اهدافها : 1- تبليغ الرسالة الاسلامية الخالدة الى العالم اجمع عن طريق الدعوة والتربية والتعليم منطلقا من مالي
2- العمل على تطهير المجتمع المالي من الخرافات والشركيات والبدع
3- العمل على ارجاء المسلمين الى كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم 4- تنمية ودعم الوحدة والترابط بين المسلمين طبقا لتعالايم القرآن والسنة النبوية
5- اعداد المتخرجين من مدارس المنظمة اعدادا تؤهلهم للقيام بمهمة الدعوة والارشاد
مشاريعها /استطاعت المؤسسة منذ تأسيسها بفضل الله تعالى رغم الظروف الاقتصادية الحالقة ان تنجز بعض المشاريع الهامة على مستوى جمهورية مالي ومن ابرزها :
بناء ثمانية مساجد سنية كبرى في مدينة طوبى وبناء عشرات المساجد في أماكن مختلفة في جمهورية مالي بالتعاون مع جمعية احياء التراث الاسلامي وبيت الزكاة الكويتي
ب- بناء فصول دراسية في طوبى ومدارس مختلفة على نمط المركز وقد وصل عدد الفروع التابعة للمؤسسة الى 80 مدرسة من كل انحاء مالي
ج- بناء مسوصفات ومشتشفيات صحية وصيدليات في طوبى ومناطق ىاخرى من ضواحيها كضاحية انشيلي التي يوجد فيها كبرى فروع المدرسة وكذلك بعضا من المستشفيات في العاصمة
د- حفر آبار ارتوائية وسطحية في مناطق مختلفة
ه- كفالة مئات الايتام في جمهورية مالي بالتعاون مع بيت الزكاة الكويتي
و- تنفيذ العشرلت من المشاريع الموسمية كبرنامج التلقيم الموسمي الوطني للحد من الاوبئة الفتاكة والوقاية من كولايرا والعمليات الجراحية الجماعية للعيون والانف وغير ذلك بالتعاون مع بيت الزكاة الكويتي
ز- انشاء سكن للطلاب وبناء فصول دراسية كبرى وبناء محطة طاقة شمسية عملاقة لتزويد مرافق المدرسة بالماء والكهرباء المطلة على جبل لااله الا الله حيث ان الماء والكهرباء الحكومي لم يصل الى هذه المدينة اولافوق جبل لااله الا الله
انشاء مكتبتين اسلاميتين كبيرتين
انشاء قاعات للمحاضرات والندوات ومركز التدريب المهني وانشاء مجمع سكني للاتيام ومكتبة اطفال ومركز تدريب الخياطة للسيدات
ط- ارسال المئات الى الجامعات الاسلامية لنيل الشهادت اللسانس والدكتوراه والماجستير في كل من المملكة العربية السعودية والكويت والعراق والامارات وسوريا ومصر والسودان والمغرب وموريتانيا وتونس ونيجيريا - والجدير بالذكر هنا ان ثلث طلاب مالي في جمهورية مصر العربية من خريجي هذه المؤسسة
ي- افتتاح كلية الدراسات الاسلامية في مدينة طوبى وقد تم نقلها الى العاصمة بماكوا 2010 وقد بلغ عدد المنتسبين الى مدارسها مركزا وفرعا 10000 طالب 2010 م والمدرسة منقسم الى التعليم الاساسي فالاعدادي فالثانوي وقسم التحفيظ وقسم بنات بكل مراحلها وقسم الحضانات . وعدد المدرسين 500 مدرس ومدرسة ولغة الدراسة في المدرسة العربية كلغة اساسية ثم الفرنسة كلغة وطنية فالانجليزي لغة اختيارية والالمانية وانكوا والسونكية
ك- يذكر ان دار القرآن والحديث صارت محل ابناء المسلمين في جمهورية مالي وله ثقل وطني اولا وكذالك محط انظار ابناء المسلمين من غرب افريقيا حيث توفد اليها الطلاب من كل الدول المجاورة وبعض الدول العربية كالمغرب والجزائر وموريتانيا وتونس ولقسم التحفيظ القرآن الكريم مكانة عظيمة عند الشعب المالي وخاصة في رمضان حيث يطلب منها ارسال الحفاظ الى المساجد للتهجد في مختلف انحاء الجمهورية ومسابقتها القرآنية اصبحت مسابقة وطنية يشرف عليها غالبا وزير الداخلية بوفدها والفائزين من هذه المسابقات هم الذين يرسلون الى المسابقات الدولية من مالي
اخيرا سردت لك ايها القارئ نبذة يسيرة عن مؤسسة دينية في مالي انا من خريجيها وهي من اكبر المؤسسات الدينية والتربوية على مستوى الجمهورية بلا نزاع لذلك اوصي خريجيها الموجودين في جمهورية مصر العربية الى وحدة صفها والمضي قدما مع الركب الجماعي للمؤسسة منطلقا من منبري هذا وذلك ترسيخا للجهود المتواصلة الذي بناها الآباء كي يبقى في ريادتها كما هي الآن
No comments:
Post a Comment